الصحافة _ وكالات
أكد وحيد خاليلوزيتش في الندوة الصحفية، التي تسبق مباراة المنتخب الوطني المغربي والكونغو الديمقراطية، أن لقاء يوم غد يحتاج إلى تحضير ذهني خاص، مشيرا إلى أن كل اللاعبين عازمون على التأهل، كون أن أي لاعب في العالم يريد أن يلعب كأس العالم. وهذا أكبر حافز.
وتابع خاليلوزيتش، أن المباراة لن تكون سهلة أمام منتخب كونغولي يطمح للتأهل إلى كأس العالم بعد غياب طويل، موضحا أنه لمس شغف الكونغوليين في مباراة الذهاب، والأكيد أنهم لن يكونوا في نزهة غدا.
وبخصوص الحضور الجماهيري المرتقب غدا الثلاثاء، بمدرجات محمد الخامس بالدار البيضاء، أشار خاليلوزيتش، إلى أنه عاش أجواء الكلاسيكو الفرنسي بين باريس سان جيرمان وأولمبيك مارسيليا، بما يتبعه من صخب وحماس جماهيري، إلا أن الأجواء في ملعب محمد الخامس أروع وأكثر حماسا.
وعن استدعائه لحارس الفتح الرياضي المهدي بنعبيد، أكد خاليلوزيتش أن المناداة عليه، جاءت بعدما أحس الحارس رضا التكناوتي، ببعض الآلام، وبالتالي يجب عدم المغامرة به، “التكناوتي يعتبر الحارس الثالث للمنتخب بعد كل من ياسين بونو ومنير الكجوي”.
وعاد خاليلوزيتش ليتحدث عن مباراة الذهاب، وتضييع ضربة الجزاء من قبل ريان مايي، حيث أشار إلى أن أي لاعب معرض لتضييع ضربة جزاء، حتى ميسي وكريستيانو.
وتابع الناخب الوطني، أنه في الشوط الأول من مباراة الذهاب، لم يكن النصيري ومايي في أحسن مستوى، لذلك قام بتغييرين منحا المنتخب الإضافة.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه يتفهم شغف وطموح الجماهير المغربية، لكن في كرة القدم كل شيء ممكن، مضيفا أن الكل شاهد ما وقع لمنتخب إيطاليا، ومتمنيا أن لا يحدث للمغرب ما حدث لإيطاليا.
وعن إمكانية مشاركة الزلزولي في مباراة الغد، قال خاليلوزيتش، إنه لاعب للمستقبل بمواهب كبيرة، وهو فخور وسعيد بتمثيل وطنه، ولقد تأقلم بسرعة مع أجواء المنتخب الوطني، أما قرار مشاركته في مباراة يوم غد من عدمه ستعرفونه في الوقت المناسب.
وختم مدرب المنتخب الوطني المغربي تصريحاته، بالإشارة إلى أن هذا الأخير، سيلعب مباراة تاريخية، كون أن التأهل لكأس العالم حدث يقع مرة في كل أربع سنوات، مؤكدا بأن مواجهة الكونغو ستكون بنتيجة إيجابية محققة في الذهاب، لكنه في المقابل أوضح بأنه ليس سعيدا، لأنه كان بإمكان الأسود العمل أكثر من ذلك على مستوى الأداء.
وفي السياق ذاته، قال نايف أكرد، مدافع المنتخب الوطني المغربي، إن على اللاعبين غدا التسجيل، والهجوم بتركيز، مقابل الوقوف بشكل جيد على المستوى الدفاعي.
وأضاف أكرد، أن اللاعبين يعرفون الأجواء التي يكون عليها ملعب محمد الخامس في مثل هذه المباريات، موضحا أن الجمهور سيقدم المطلوب منه، وهو التشجيع إلى النهاية، بغية أن يتم تحقيق نتيجة إيجابية للتأهل إلى كأس العالم.
وأردف مدافع المنتخب الوطني المغربي، أنه يعرف أهمية مثل هذه المباريات، كونه ترعرع في المغرب، وهو ابن مدينة القنيطرة، مشيرا إلى أنه عندما ينتصر المنتخب، المدينة بأكلمها تفرح بالنتيجة المسجلة.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيستقبل غدا الثلاثاء، نظيره الكونغو الديمقراطية، على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب إياب الدور الفاصل من تصفيات كأس العالم قطر ،2022 علما أن لقاء الذهاب الذي أجري بملعب الشهداء بكينشاسا، انتهى بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين المنتخبين.
المصدر: اليوم 24