الصحافة _ وكالات
عقد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني اجتماعين متتاليين، يومي الثلاثاء والأربعاء 26 و27 دجنبر الجاري، خصصهما لدراسة القضايا الكبرى التي تهم الأمن العام ومكافحة الجريمة وقضايا الأمن الداخلي.
ووفق ذات المصادر، فقد استغرق الاجتماع الأول ثلاثة عشر ساعة، وضم جميع المدراء المركزيين وولاة الأمن ورؤساء الأمن الجهوي والإقليمي التابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، وهو الاجتماع الذي انصب على تقييم الوضع الأمني، ودراسة حصيلة منجزات الشرطة المقدمة لفائدة المواطنين، واستشراف التحديات المستقبلية في مجال الأمن العام.
أما الاجتماع الثاني، فقد استغرقت أشغاله ثمان ساعات وضم جميع المسؤولين المركزيين والجهويين التابعين للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
يذكر أن عبد اللطيف حموشي دأب في السنوات الماضية على عقد اجتماعات سنوية مطولة، لتقييم الحصيلة العامة لمصالح قطب الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، خصوصا في مجال حفظ الأمن وتحييد المخاطر والتهديدات المحدقة بالمغرب، فضلا عن تسطير المشاريع المستقبلية في مجال الأمن في مفهومه الواسع.
المصدر: achkayen