الصحافة _ الرباط
في رد واضح على وزيرالصحة الذي توقع أن يعود الوضع الصحي بالمغرب إلى الحالة الطبيعية قبل شهر رمضان، طالبت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال من الحكومة عدم اطلاق وعود وأجندات زمنية تتعلق بانهاء عملية التلقيح الجماعي في نهاية شهر مارس وقبل شهر رمضان، وهي الوعود التي سيكون من الصعب الوفاء بها لأسباب موضوعية تتعلق بمحدودية إنتاج اللقاحات على المستوى العالمي أمام الارتفاع المهول للطلب.
وعبرت اللجنة التنفيذية عن استغرابها لتأخر الحكومة وتلكئها في إخراج وتفعيل الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية ، التي أكد عليها الملك في توجيهاته للحكومة ، خصوصا في هذه الظرفية الصعبة التي يعاني فيها المواطنات والمواطنين من التداعيات الكبيرة لجائحة كورونا ومن تدهور القدرة الشرائية وتراجع الطبقة الوسطى و اتساع دائرة الفقر بشكل غير مسبوق.
وكان وزير الصحة، خالد آيت الطالب، قد لمح في تصريح صحفي سابق إلى إمكانية رفع التدابير الاستثنائية عند حلول شهر رمضان المقبل.
وفسّر آيت الطالب توقعاته قائلا : “يلزمنا 12 أسبوعا في الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، ننتقل بعدها إلى مرحلة التمنيع الجماعي التي ستستغرق 28 يوما”.
وأردف الوزير نفسه في تصريحه “إذا مرّت جل هذه المراحل في ظروف ملائمة، نصومو رمضان بلا إجراءات استثنائية”.