الصحافة _ وكالات
يبدو أن صراع الانتخابات بدأ قبل أوانه، بين حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار، مما ينذر بحملة انتخابية حامية الوطيس بين الغريمين السياسيين.
فقد سارع فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، بتقديم شكواه ضد الأحرار لوزير الداخلية، تضمنها سؤال كتابي من الفريق يتهم أحد مرشحي حزب أخنوش بقيامه بـ”حملة انتخابية للجماعات الترابية والبرلمان بالقنيطرة تحت غطاء انتخابات الغرف الفلاحية لتضليل الرأي العام”.
وكشف فريق “البيجيدي” وهو يكشف فصولا من الصراع الانتخابي ينطلق من قلب مدينة القنيطرة التي يرأس مجلسها الجماعي القيادي وعضو الأمانة العامة للحزب، عزيز رباح، في سؤال إلى لفتيت، “أن مجموعة من وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية، تداولت شريط فيديو لمرشح حزب الأحرار بالقنيطرة يوم الأحد الماضي 1 غشت بجماعة بن منصور بالسوق الأسبوعي حد أولاد جلول، وهو يقوم بحملة انتخابية للجماعات الترابية وللبرلمان تحت غطاء انتخابات الغرف الفلاحية”، يقوم على إثرها بما وصفه سؤال الفريق “تضليلا للرأي العام، حيث يقدم وعودا لا تدخل في نطاق مهام الغرف المهنية ولا اختصاصاتها”.
واعتبر “البيجيدي” “أن هذا خرق لجميع القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، ومنها الحملة الانتخابية السابقة لأوانها”، متسائلا في سؤاله لوزير الداخلية عن “التدابير التي ستعتمدها الوزارة للحلول دون وقوع مثل هذه الخروقات أو لإيقافها في حينها إذا وقعت”، وعن الإجراءات الاستعجالية التي سيتم اتخاذها لترتيب الجزاءات على المخالفين من مثل الحالة المسجلة بسيدي علال التازي”.
المصدر: اليوم 24
