الصحافة _ وكالات
حتى استعادة النظام الدستوري في البلاد، قرر مجلس السلم والأمن في الإتحاد الإفريقي اليوم الخميس تعليق مشاركة الغابون في جميع أنشطة الاتحاد الإفريقي وأجهزته ومؤسساته .
وعقب اجتماعا للمجلس على مستوى سفراء الدول الأعضاء على رأسهم المغرب، اتفق الجمع على التعليق الفوري لمشاركة الغابون في جميع أنشطة الاتحاد الإفريقي وأجهزته ومؤسساته، إلى حين عودة النظام الدستوري فعليا في البلاد، بما يتماشى مع مواثيق الاتحاد الإفريقي ذات الصلة، ولا سيما القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، والبروتوكول المتعلق بإنشاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي والميثاق الإفريقي للديمقراطية والانتخابات والحكم.
جدير بالذكر أن ضباط كبار في الجيش الغابوني كانوا قد أعلنوا صباح أمس الأربعاء عن استيلاءهم على السلطة في بيان متلفز من القصر الرئاسي، عقب إعلان لجنة الانتخابات فوز الرئيس علي بونغو بولاية ثالثة.
وظهر العسكريون عبر التلفزيون الحكومي، معلنين إلغاء الانتخابات التي أجريت السبت، وحل جميع مؤسسات الدولة وإغلاق الحدود.
وقال متحدث باسم العسكريين في البيان الذي بثه التلفزيون “اليوم، 30 غشت 2023،، باسم الشعب الغابوني، قررنا نحن قوات الدفاع والأمن المتحدين في إطار لجنة نقل واستعادة المؤسسات (CTRI)، الدفاع عن السلام من خلال وضع حد للنظام القائم”.
وتابع: “لهذا الغرض، تم إلغاء الانتخابات العامة لشهر غشت 2023 ونتائجها المزورة، ونعلن إغلاق الحدود حتى إشعار آخر، وحلّ جميع المؤسسات الحكومية”.
المصدر: الايام 24