الصحافة _ الرباط
ندد مواطنون مغاربة مقيمون بكندا، ينضوون في عدد من الجمعيات والهيئات المنتمية للنسيج الجمعوي الكندي في بلاغ لهم، بما تعرضت له قنصلية المملكة المغربية بفالنسيا بالمملكة الإسبانية يوم 15 نونبر 2020.
وجاء في البلاغ “تعرضت قنصلية المملكة المغربية بفالنسيا بالمملكة الإسبانية لأعمال استفزازية دنيئة من مجموعة من الغوغاء التابعين لعصابة ما يسمى البوليساريو، حيت قام أحد أفراد هذه العصابة بنزع العلم المغربي ووضع خرقة عصابتهم في محاولة بائسة ويائسة للتغطية على خيباتهم أمام قرارات الأمم المتحدة، وفشل محاولاتهم اليائسة المخالفة لكل القوانين الدولية والشرعية من أجل إغلاق معبر الكركرات وأمام الحكمة والحزم الذي أبان عنه وطننا الحبيب، بالقيادة الحكيمة لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، خصوصا ما تعلق بإرجاع الأمور إلى نصابها في الأزمة المفتعلة بمعبر الكركرات، بدون إراقة ولو قطرة دم واحدة”.
واستنكر المغاربة المقيمون بكندا بشدة هذه التصرفات الخارجة عن القوانين المعمول بها بهذا الشأن، خصوصا ما تعلق منها بحماية البعثات الدبلوماسية، نطالب السلطات المعنية باتخاذ كل ما يلزم من أجل حماية هاته البعثات وتقديم المسؤول عن هذه الأعمال الإجرامية إلى المساءلة القضائية”.
البلاغ الذي وقعته مجموعة من الجمعيات والهيئات المشتغلة في المجتمع المدني بكندا وسط الجالية المغربية، شددت من خلاله على تشبثهم بوحدة تراب المملكة المغربية، وتجندنهم الكامل والدائم وراء أمير المؤمنين الملك محمد السادس للدفاع عن الوطن ضد كل المناورات التي ترمي إلى النيل من وحدته ومصالحه.