الصحافة _ لمياء أكني
أعلنت المديرية الجهوية للصحة لجهة كلميم واد نون، اليوم الجمعة، عن تسجيل 20 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لترتفع حصيلة الإصابة بهذا الوباء إلى 22 حالة على مستوى هذه الجهة.
وأوضحت المديرية الجهوية للصحة في بلاغ أن الحالات الجديدة المسجلة تتعلق بمخالطي الحالة المؤكدة المسجلة أول أمس الأربعاء الماضي من مدينة بويزكارن (إقليم كلميم) ، أربعة منهم من عائلته و16مخالطا مهنيا له، وهو كلهم أفراد للقوات المسلحة الملكية خالطوا المصاب الأول داخل ثكنة عسكرية بمنطقة بويزكارن شمال مدينة كلميم.
وتطرح جملة من التساؤلات حول تساهل السلطات العمومية مع أفراد القوات المسلحة الملكية الذين يتنقلون بين المدن بكل أرياحية وبدون اتخاذ التدابير الوقائية المعلن عنها من طرف الحكومة المغربية، إذ أنٌَ الجندي المصاب بمدينة كلميم، والذي نقل العدوى لأسرته الصغيرة ومخالطيه داخل الثكنة العسكرية، حلٌَ قبل ستة أيام بمنطقة بويزكارن قادما من مدينة مراكش التي تعتبر إحدى بؤر تفشي الفيروس، كما أن المصابان بمرض “كوفيد 19” بمدينة الداخلة هما جنديان يعملان في القاعدة الجوية العسكرية لجهة الداخلة والدي الذهب حلا بالمدينة من إحدى المدن بشمال المملكة في عز حالة الطوارئ الصحية وبدون أن يخضعا للحجر الصحي، علاوة على إصابة عشرات الجندون والذين فاق عددهم 60 جندياً بالثكنة العسكرية لإبنكرير بفيروس “كورونا”، وهي الثنكنة التي تعتبر إحدى كبريات الثكنات العسكرية بالمغرب.
فهل يدخلُ الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية على خط الواقعة الخطيرة والصادمة التي هزت عدد من الثكنات العسكرية، ويعلن قرار إقالة كبار مسؤولي الجيش لعدم امتثالهم لأوامر جلالة الملك وخرقهم القوانين الجاري بها العمل في للمملكة المغربية في هذه الظرفية العصيبة التي تمر منها بلادنا.