ثورة دبلوماسية في الصحراء المغربية!.. دول قطر والأردن والبحرين يفتتحون قنصليات عامة بالعيون

9 نوفمبر 2020
ثورة دبلوماسية في الصحراء المغربية!.. دول قطر والأردن والبحرين يفتتحون قنصليات عامة بالعيون

الصحافة _ الرباط

في الوقت الذي تقوم فيه ميليشيات جبهة “البوليساريو” الإنفصالية بعمليات إستفزازية خطيرة أمام الجدار الأمني وبمنطقة الكركرات، تواصل الديبلوماسية المغربية تجقيق انتصارات كبرى تؤكد شرعية ومغربية الصحراء، إذ ينتظر وفق ما ذكره مصدر عليم لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن دول قطر والأردن والبحرين تستعد لإفتتاح قنصليات عامة لها بمدينة العيون، كبريات حواضر الصحراء المغربية.

ويأتي افتتاح دول قطر والأردن والبحرين بالصحراء المغربية، بعد افتتاح القنصلية الاماراتية، ما سيرفع عدد القنصليات الافريقية والعربية بالألى قاليم الجنوبية للمملكة إ18 قنصلية، حيث شهدت العيون، منذ نهاية العام الماضي، افتتاح 9 قنصليات عامة، فيما تضم مدينة الداخلة 7 قنصليات عامة لدول إفريقية، في انتظار قنصلية قطر.

ووفقا لنفس المصدر، فإن استعدادات ديبلوماسية جارية على أعلى مستوى لإفتتاح القنصليات العامة لدول قطر والأردن والبحرين بالصحراء المغربية، ليستمر عدد القنصليات في الأقاليم الجنوبية في الارتفاع، حيث يندرج افتتاح القنصليات والبعثات الدبلوماسية بالعيون والداخلة في دينامية الانخراط في تقديم اليات جديدة للترافع عن قضية الصحراء المغربية من منطلق مستجدات هذا الملف امام هيئة الامم المتحدة.

وكان الملك محمد السادس، قد تطرق، في خطاب الذكرى الـ45 لعيد المسيرة الخضراء، إلى التطورات الإيجابية الملموسة التي عرفتها قضية الصحراء، بعد فتح مجموعة من الدول لقنصلياتها في مدينتي العيون والداخلة، “في اعتراف واضح وصريح بمغربية الصحراء”، و”تعبيراً عن ثقتها في الأمن والاستقرار والرخاء الذي تنعم به أقاليمنا الجنوبية”.

ونبه الملك إلى أنه بالموازاة مع ذلك، باتت الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي، ترفض “الانسياق وراء نزوعات الأطراف الأخرى. فقد بلغ عدد الدول، التي لا تعترف بالكيان الوهمي 163 دولة، أي 85% من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة”.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق