الصحافة _ كندا
أسفرت عملية ميدانية نفذتها السلطات المحلية بتارودانت عن حجز حوالي 5 أطنان من زيت الزيتون المغشوش، وأزيد من 100 برميل من الزيتون الفاسد، إضافة إلى مواد غذائية أخرى ومعدات تستعمل في التزوير والتعبئة غير القانونية، وذلك في مداهمة مستودعين سريين بحيي “لاسطاح” و“المعديات”.
العملية التي جرت يوم الخميس 5 يونيو الجاري، جاءت بتنسيق بين لجنة مختلطة ضمت مصالح العمالة والمكتب الوطني للسلامة الصحية والسلطة المحلية والأمن الوطني تحت إشراف باشا المدينة.
وفي تعليقه على الواقعة، حذر رئيس الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق المستهلك، علي شتور، من تنامي ظاهرة الغش، خاصة في زيت الزيتون الذي يُروّج أحيانًا بعد خلطه بزيوت رخيصة أو مواد كيميائية، مما يُشكّل تهديدًا مباشرًا لصحة المواطنين. كما أشار إلى اكتشاف حالات مماثلة في تزنيت والدار البيضاء.
وأكد شتور أن خطورة الظاهرة لا تقتصر على صحة المستهلك، بل تمتد لتقويض الثقة في الأسواق وضرب الاقتصاد الوطني، مطالبًا بصرامة قانونية أكبر وتعزيز آليات المراقبة. ودعا المواطنين إلى التبليغ عن كل شبهة غش والابتعاد عن الأسواق العشوائية، مشددًا على ضرورة إشراك المستهلك في حماية نفسه ومجتمعه.