الصحافة _ وكالات
شرعت الحكومة الفلبينية في إعادة 32 فلبينية من دول بينها المغرب بسبب الاحتجاز والاتجار في البشر، كانوا موزعين بين المكسيك ومصر والمغرب، بعدما سجلت أنهم تعرضوا للاحتجاز والتهريب وسوء المعاملة.
ومن بين المرحلين أفادت وزارة الخارجية الفلبينية 19 بحارا فلبينيا احتجزوا خطأ في المكسيك، واستغرقت محاولات تحريرهم وقتا طويلا ومفاوضات إلى غاية الإفراج عنهم، فيما أعادت 11 تعرضن لحادث في مصر، فيما اثنتان أعيدتا بسبب “الاتجار فيهما عن طريق العمل في البيوت”.
وكشف البلاغ استمرار سوء معاملة الخادمات الآسيوات في المنازل سواء من قبل بعض الأسر أو شبكات، حيث سبق أن افتضح الأمر قبل سنوات حين تم اكتشاف وجود شبكات متخصصة في تهجيرهن إلى المغرب للعمل في المنازل.
وبلغ عدد الخادمات الآسيويات في المغرب 10 آلاف خادمة، بحسب هيئة التضامن مع المهاجرين الآسيويين، أغلبهن يعانين من سوء المعاملة، بحيث يتم احتجاز أوراقهن الثبوتية، لتتدخل المصالح القنصلية لإرجاعهن للبلد الأصل.
يشار إلى أن البرلمان صادق على مشروع قانون (رقم 19.12) المحدد لشروط التشغيل والشغل المتعلقة بالعمال المنزليين. وفرض القانون على صاحب البيت بصفته المشغل، إنجاز تصريح للعامل، وضمان بعض الحقوق، من بينها الراحة الأسبوعية، والعطلة السنوية، وراحة خلال الأعياد الدينية والوطنية، كما يمنح القانون حق التغيب لأسباب عائلية وصحية.