الصٌَحافة
قضت محكمة الإيطالية، الأسبوع الجاري، بإطلاق سراح المهاجر المغربي الذي حاول إضرام النار في ابنته بسبب ملابسها “الغربية”، مع شروط تمنعه من الاقتراب أو التحدث مع ابنته.
وتعود قصة المتهم المغربي إلى شهر ماي الماضي، حين تابعته الجهات القضائية في إيطاليا، بعد محاولته حرق ابنته البالغة من العمر 17 سنة، حين ضبطها مرتدية ملابس “غربية” في الشارع.
وحسب موقع “لوما أوجي” الإيطالي، فإن القاضي قرر إطلاق سراح الأب، البالغ من العمر 50 سنة، بعدما اقتنع أن الأب هو المعيل الوحيد للأسرة، ليقرر بذلك تمتيعه بسراح مؤقت مع إلزامه بعدم محادثة ابنته أو مراسلتها بأية طريقة كانت، إضافة إلى إجباره على دفع جميع مصاريف المراهقة.
كما سمح له بالذهاب إلى زيارتها من الاثنين إلى الجمعة من 8 صباحا إلى 12 زوالا، ومن الواحدة بعد الزوال إلى السادسة مساء.
ووفق للموقع الإيطالي المذكور فإن الأب نفى أن يكون ما فعله مرتبطا بالدين، وأكد أنه ليس شخصا متدينا بالشكل الكبير، وإنما حاول أن يمنع ابنته من الممارسات السيئة والتي قد تؤدي بها إلى الهاوية، حسب تعبيره.
وأضاف المصدر ذاته أن الفتاة، التي تعيش حاليا رفقة والدتها في مكان محمي، قالت في شهادتها إن والدها كان يمنعها من ارتداء الملابس الغربية، ويرفض أن يكون لها أصدقاء ذكور.