الصحافة _ الرباط
تمكنت المصالح الأمنية بمدينة الرباط، مساء يوم أمس الاثنين، من الاهتداء إلى هوية الشخص الذي قام بوضع طرد مشبوه، يضم قنينات كحولية فارغة، بالقرب من الباب الخارجي لمؤسسة تعليمية تابعة لبعثة أجنبية.
ويعاني الشخص الذي قام بارتكاب هذا الفعل من مرض عقلي، وسبق له أن خضع للعلاجات النفسية والعقلية في عدة مناسبات بسبب أعراض تتعلق بانفصام في الشخصية.
وكانت مصالح الأمن الوطني بالرباط قد عاينت، صباح يوم أمس الاثنين، وجود طرد مشبوه عبارة عن كيس من الورق المقوى بالقرب من مؤسسة تعليمية تابعة لبعثة أجنبية، يضم بداخله قنينتين فارغتين لمشروبات كحولية ملفوفتين بشريط، وهو ما استدعى اخضاع هذه المحجوزات لخبرة تقنية أكدت بشأنها المديرية العامة للأمن الوطني أنها “لا تشكل أي تهديد لأمن الأشخاص والممتلكات”، مرجحة وقتها أن يكون هذا الموضوع مجرد “تبليغ كاذب بسبب تصرف طائش”.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغها الصادر حول هذا الموضوع، أن مصالح الشرطة القضائية بالرباط فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، شمل مراجعة كاميرات المراقبة القريبة من عين المكان، وهو البحث الذي أسفر عن التوصل إلى هوية الشخص المتورط في هذه القضية، والذي اتضح أنه يتلقى علاجا نفسيا بسبب مرض عقلي.