الصحافة _ وكالات
تزامناً مع استمرار جهود إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في بئر عميقة، نواحي إقليم شفشاون منذ يوم الثلاثاء الماضي، دعت مجموعة من الفعاليات المدنية إلى إطلاق حملة لردم الآبار غير المهجورة والفارغة أو على الأقل إغلاقها، لتفادي تكرّر مثل هذه الحادثة الأليمة.
وأبرز فاعلون مدنيون أن على السلطات المعنية التدخل لتشكيل لجن خاصة لتحديد أماكن هذه الآبار وردم المهجورة منها أو تسييجها من أجل حماية المواطنين كبارا وصغارا من مخاطر السقوط بها.
في هذا السياق، قال عبد العالي الرامي، رئيس منتدى حماية الطفولة إن حادثة سقوط الطفل ريان، والتي نتمنى أن تنجح عمليات إنقاذه، تدق ناقوس الخطر حول وضعية مجموعة من الآبار المهجورة أو غير المرخصة وغير المراقبة على الصعيد الوطني.
وأضاف الرامي بأن الجهات المعنية “مدعوة لاتخاذ قرارات حاسمة بخصوص وضعية هذه الآبار، أولاً حماية للأرواح، سواء الأطفال أو حتى الكبار الذين يظلون مهددين أمام هذه الآبار، وأيضاً حماية الفرشة المائية من الاستغلال دون وجه حق.”
وأبرز الفاعل المدني في تصريح لموقع القناة الثاني بأن كل الآبار يجب أن تكون في وضعية قانونية وسليمة ويتم تسييجها والإعلام بوجودها، ووضع إشارات تشير إلى وجودها.
ولفت الرامي إلى أهمية تنظيم حملات تحسيسية خصوصاً بمناطق العالم القروي التي تعرف انتشار آبار من أجل تحسيس الأطفال وأولياء أمورهم عن خطورة مثل هذه الفضاءات وتجنب الاقتراب منها وكذلك سبل التعامل مع مثل هذه الوضعيات، وأيضاً توفير متابعة اجتماعية ونفسية للمتضررين وأوليائهم.
المصدر: 2M