تدريس الثقافة المغربية يخلق الجدل في البرلمان الإسباني و’فوكس’ يتحدث عن نفوذ مغربي متزايد

18 يونيو 2025
تدريس الثقافة المغربية يخلق الجدل في البرلمان الإسباني و’فوكس’ يتحدث عن نفوذ مغربي متزايد

الصحافة _ كندا

قوبل المقترح الذي تقدم به حزب “فوكس” اليميني المتطرف لتعليق برنامج تعليم اللغة العربية والثقافة المغربية في المدارس الإسبانية بالرفض داخل البرلمان، بعد أن لم يحظَ بدعم يُذكر، حتى من الحزب الشعبي الإسباني الذي امتنع عن التصويت لصالحه.

وأثار موقف الحزب الشعبي استياء “فوكس”، الذي اتهمه بالتخلي عن مواقفه المحافظة، معتبراً أن رفض المقترح يُظهر تردداً في التصدي لما وصفه بـ”النفوذ المغربي المتزايد” داخل المؤسسات التعليمية في البلاد.

البرنامج الذي أثار الجدل يستند إلى اتفاق رسمي بين الرباط ومدريد، وتقوم “مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج” بتمويله، في حين يتم تنفيذه بالتنسيق بين وزارة التعليم الإسبانية وطاقم من السفارة المغربية.

ويهدف البرنامج إلى تعليم أبناء الجالية اللغة والثقافة المغربية، من خلال أساتذة يتم انتدابهم مباشرة من المغرب.

واعتبر”فوكس” اعتبر أن استمرار البرنامج يمثل تهديداً للهوية الإسبانية، ويُعيق اندماج التلاميذ من أصول مهاجرة في المجتمع، بل وذهب إلى حد الحديث عن “أسلمة محتملة” للنسيج الاجتماعي الإسباني، داعياً إلى وقف ما سماه “التلقين الأيديولوجي”.

ويرى منتقدو المقترح أن مثل هذه البرامج تُعزز من التعددية والانفتاح، وتُسهم في الحفاظ على الروابط الثقافية لأبناء الجاليات دون أن تتعارض مع قيم المواطنة أو الاندماج المجتمعي.

المصدر: زنقة 20

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق