الصحافة _ الرباط
أعرب تجمع دول الساحل والصحراء عن أسفه للتطورات التي تشهدها العلاقات بين المملكة المغربية، البلد العضو في هذا التجمع الإقليمي، والجمهورية الجزائرية، والتي طبعها قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وأكد تجمع دول الساحل والصحراء ،في بيان له، أنه يتابع بقلق التطورات التي تعرفها هذه العلاقات، داعيا الطرفين إلى العمل من أجل إعادة وتوطيد العلاقات الأخوية ومتعددة الأبعاد بين البلدين اللذين تجمعهما روابط الدم والجغرافيا والمصالح المشتركة على كافة المستويات.
وحث التجمع ،وفق البيان، على نهج الحوار للمساهمة في إرساء الأمن والاستقرار بمنطقة الساحل الإفريقي، في سياق يتسم بتزايد الهجمات الإرهابية وتعاظم عوامل زعزعة الأمن.
وأبدى التجمع استعداده للانخراط في أي مبادرة رامية إلى إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الجارين إلى مسارها الطبيعي.