الصحافة _ الرباط
أسقط تحرير الكركرات أقنعة الخيانة، وخرج المتاجرون في الوطن بتصريحات وبيانات تتبنى بشكل حرفي الردود الواردة من بوليساريو وتستنسخ الأوصاف المستعملة من قبل الخارجية الجزائرية، وسط إجماع وطني ودولي على دعم التدخل المغربي لتأمين طريق مغتصبة.
ولم تجد أصوات نهج الابتزاز وكتائب الانفصال الداخلي حرجا في الخروج من الجبهة الوطنية، وذهبت حد إطلاق النار على المغرب والمغاربة عندما وصفت تنظيف المعبر بأنه “بداية صراع يشكل خطورة على السلم والأمن في المنطقة وعلى شعوبها”، وأنه من مظاهر “استمرار الهجوم على الحريات العامة عبر الاعتقالات والمتابعات والمحاكمات للمناضلين ونشطاء التواصل الاجتماعي وقمع الاحتجاجات الشعبية”.