الصحافة _ وكالات
بلغة دارجة قوية ، عبر وزير الخارجية ناصر بوريطة ، عن الانتصار التاريخي الذي حققه المغرب في جنيف ، بعد انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
و قال بوريطة في ندوة صحافية مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية البلغارية بالرباط ، أن الفوز المغربي برئاسة مجلس حقوق الانسان الأممي كان منتظرا ، مشيرا الى أن الجزائر و جنوب أفريقيا قامتا بتعبئة كبيرة داخل الاتحاد الافريقي ضد ترشيح المغرب بالرغم من أن المملكة كانت السباقة لتقديم ترشيحها و نالت دعم عدد من الدول الافريقية.
بوريطة ، وصف ما قامته به الجزائر و جنوب أفريقيا بـ”الزياغة” أي العناد ، حيث كانا يعتقدان أنهما سيتمكنان من الظفر برئاسة مجلس حقوق الإنسان بدل المغرب قبل أن تخيب آمالهما.
وزير الخارجية، كشف أن دولا أفريقية حاولت ثني جنوب أفريقيا عن سحب ترشحها و ذلك بسبب الإجماع حول المغرب ، إلا أنها تعنتت والنتيجة تابعها الجميع.
بوريطة قال أن المغرب تعرض لحملة إعلامية و دبلوماسية شرسة من طرف الجزائر ، استعملت فيها بعض البيادق و المرتزقة في الاقاليم الجنوبية و مقالات إعلامية تنادي بمنع وصول المغرب الى رئاسة مجلس حقوق الإنسان الأممي.
وزير الخارجية أكد أن ” الدعم الذي ناله المغرب يؤكد بأنه ماكاين غير المعقول و بأن البهلوانيات لم تعد تحظى باهتمام المجتمع الدولي”، و أضاف : ” اليوم عاد غيبدا المعقول و المغرب سيتعامل في رئاسته لمجلس حقوق الانسان من منطلق الجدية و المصداقية و التوجيهات التي يصدرها الملك محمد السادس”.
المصدر: زنقة 20