الصحافة _ أكرم التاج
ذكر مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية يستعد لإتخاذ قرارات الطرد من صفوف الحزب ومن جميع هياكله التنظيمية في حق عدد من عضواته وأعضاءه بسبب ما أقدموا عليه “من خرق سافر وإخلال مطلق بقواعد الانضباط الحزبي” خلال أشغال اللجنة المركزية لحزب “الكتاب” التي انعقدت يوم الجمعة المنصرم، والتي تم خلالها المصادقة على قرار الإنسحاب من الحكومة.
وحسب نفس المصدر، فإن نبيل بنعبد الله يعد العدة لإتخاذ قرارات الطرد في حق كل من وزير الصحة أناس الدكالي وعدد أعضاء ديوانه الوزاري، وهو أعضاء اللجنة المركزية لحزب التقدم والإتشراكية، وذلك بسبب ما صدر عنهم من سلوكيات وممارسات تتنافى مع القيم والمبادىء التي يتبناها الحزب، ولا تتماشى مع أهدافه والرامية إلى تقوية أداء الحزب ووضعه التنظيمي، وتأهيله لكسب رهانات وتحديات المرحلة المقبل.
ويهدد أناس الدكالي وزير الصحة وعضو الديوان السياسي لحزب التقدم والإشتراكية في الطعن في قرار اللجنة المركزية للتقدم والإشتراكية القاضي بالإنسحاب من الحكومة لدى المحكمة الإدارية، حيث يتهم الأمين العام للحزب بتزوير أصوات المصوتين ضد القرار داخل اللجنة المركزية، تزكية قرار الإنسحاب دون التوفر على العدد الكافي لذلك.
ووافق 235 عضوا من أعضاء اللجنة المركزية على قرار الانسحاب من الحكومة، فيما صوت 34 عضوا برفض قرار الانسحاب، وامتناع 6 أعضاء. وبلغ عدد المسجلين للتصويت 275 عضوا.
وشهدت الدورة الاستثنائية للجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، التي جرت مساء الجمعة المنصرم، للتصويت على قرار الخروج من الحكومة من عدمه، توترا حادا بين “الرفاق” بسبب مداخلة أنس الدكالي التي دافع فيها عن موقفه الرافض للخروج من الحكومة، وتسبب أعضاء ديوانه الوزاري في “قربالة” داخل القاعة، ودخولهم في مشادات كلامية مع أعضاء وعضوات الحزب الذين صوتوا لصالح قرار النزول من “سفينة العثماني”.
