الصحافة _ الرباط
أثار قرار الحكومة فتح الملاعب الرياضية في وجه الجماهير بعد غياب استمر نحو سنتين بسبب تفشي فيروس كورونا، الكثير من ردود الفعل المرحبة بإعادة الدفء لكرة القدم الوطنية التي تضررت بشكل كبير جراء الإغلاق.
ففي الوقت الذي أشاد فيه عدد من النشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي بالقرار،استغربت فئة من المغاربة عن إستمرار إغلاق أماكن الوضوء بالمساجد وعدم صدور قرار بفتحها والسماح للمصلين بالاستفادة من الوضوء داخل المساجد .
كما تساءل البعض منهم عن مصير إقامة صلاة التراويح داخل المساجد خلال شهر رمضان المقبل وعن الاجراءات التي ستتخدها اللجنة العلمية ووزارة الأوقاف بهذا الخصوص.
ومن جهته ،لمح البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بالرباط إلى إمكانية فتح المساجد لصلاة التراويح في رمضان، معتبرا أن المؤشرات المرتبطة بالوضعية الوبائية تسمح بذلك.
في حين قال الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه ابتداء من الأسبوع الثالث من شهر مارس يمكن إلغاء اجبارية الكمامات بالأماكن المغلقة ذات التهوية، والسماح بالعودة التدريجية للأنشطة الكبرى في الأماكن المفتوحة والأماكن المغلقة على حد سواء، بما في ذلك صلاة التراويح خلال شهر رمضان، وكذا الحفلات والتجمعات والجنائز والملاعب.
وأكد حمضي، أن العودة إلى الحياة الطبيعية في الأيام والأسابيع المقبلة بشكل آمن، تقتضي الاستعداد والتهييئ للمرحلة المقبلة، بناء على المحددات الوبائية والعلمية، وذلك على غرار كل دول العالم التي نجحت في التلقيح مبكرا وبشكل واسع.