الصحافة _ الرباط
ذكرت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بأن ناصر الزفزافي، المعتقل على خلفية حراك الريف، قد تقدم “بشكاية إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بفاس، يدعي فيها أن “المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج يهدد حياته داخل السجن وخارجه”.
وقالت المندوبية في بلاغ لها، “بخصوص وضعية المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة بالسجن المحلي رأس الماء بفاس” إن هذه الإتهامات “هي من قبيل الادعاءات والأساليب التي سبق أن نبهت إليها في البرلمان وفي بلاغات سابقة لها، حيث وضحت كيف أن أحد أقارب هذا السجين والجهات الأخرى التي تستغل مثل هذه الملفات دفعوه إلى التصعيد من خلال الترويج لما يفيد بأنه يتعرض لـ”التعذيب” وربما حتى للتهديد بالتصفية الجسدية”.
ويأتي ذلك، بعد 4 أيام عن حديث أحمد الزفزافي، في بث مباشر على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي، عقب زيارته لابنه يوم الجمعة الماضية، عن تفاصيل ما رواه له عن أحداث سجن راس الما.
وقال الزفزافي الأب، إن موظفي السجن جردوا ابنه من “السليب”، وأعطوه لباسا داخليا آخر، كما سلموه بدلة حمراء، مثل التي لدى معتقلي “غوانتانامو”، مضيفا: “إنهم يعيدون تكرار ما وقع في الماضي بسجن تزمامارت ومراكز التعذيب”.