الصحافة _ وكالات
فتحت السلطات، فجر أمس الإثنين، الباب لدفعة ثالثة من المغاربة العالقين بمدينة سبتة التي تحتلها إسبانيا، بعد إرباك وتباطؤ بسبب محاولة السلطات الإسبانية إدخال مهاجرين سريين وأطفال قاصرين المدينة في عملية الإجلاء.
وشملت عملية أمس ما يقارب الأربعين مغربياً، جلهم من المسنين والنساء والأطفال، ومن بينهم أطفال رضع حديثو الولادة، ومرضى ساعدهم رجال الشرطة للوصول إلى بوابة المعبر، قبل أن يجدوا الحافلات المغربية في انتظارهم لنقلهم للحجر الصحي.
وتقول السلطات الإسبانية في المدينة إنه لم يتم إخبارها بعملية الترحيل إلا في ساعة متأخرة من الليل، وبدأت محاولات الاتصال بالأشخاص الواردة أسماؤهم في اللائحة، التي وافقت عليها السلطات المغربية، للحضور إلى المعبر لبدء إجراءات التحقق من الهوية والترحيل.
ويتم إخضاع العالقين برحلات الترحيل من سبتة لتحاليل فيروس كورونا قبل نقلهم للحجر الصحي بالفنادق القريبة من باب سبتة.
ويرفض المغرب إعادة ممن لم تنطبق أسماؤهم للواردة في القائمة الأولية التي أعدتها السلطات.
وصل مجموع العائدين من سبتة حتى اللحظة 230 شخصاً، يجري استقبالهم في وحدات فندقية متفرقة إلى حين ظهور نتائج التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا المستجد قبل السماح لهم بالالتحاق بمنازلهم.