بقلم: محمد شروق
أكد اللاعبون المحليون جدارتهم وقوتهم على الصعيد الإفريقي المحلي بنيلهم للقب ثان على التوالي واستحوذت بالكاميرون على جميع الجوائز وفازوا بحصص غير قابلة للجدل.بل إن اللاعب المحلي فرض على الناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش تغيير نظرته السلبية، بل و تقول مصادر مطلعة في هذا السياق إنه سيتم استدعاء 6 عناصر من أبطال الشان للتجمع المقبل لأصدقاء زياش وحكيمي.
كل هذا النجاح يفتح شهية المغاربة قاطبة للبحث عن لقب قاري ثان بعد ذلك اللقب اليتيم الذي حصل عليه منتخب 1976 بقيادة أحمد فرس و في ظروف لاعلاقة لها بالإمكانيات المتاحة اليوم لجميع المنتخبات. فلم يعد للمغرب ما يقوله على صعيد الشان خاصة أن جميع الإمكانيات متوفرة من لاعبين على أعلى مستوى و مدرب ذي خبرة كبيرة ووسائل لوجستية بدون حساب وجمهور متعطش للألقاب وحضور متوال للأندية المغربية في المنافسات القارية..
لقد ضيع المغاربة فرصة الفوز بلقب ثان أكثر من مرة عبر عدة أجيال كانت في قمة العطاء..لكن لا أحد سيقبل إفلات الفرصة مع لاعبين يتألقون باستمرار بالملاعب الأوروبية و مع أندية عريقة بمختلف البلدان.
فهل حان زمن الفوز بلقب ال “كان” بعد حيازة الكان؟
إشارة لها بما سبق: منحة لاعب واحد فائز ب “شان”2021 تساوي ما حصل عليه منتخب 1976 بجميع مكوناته: مليون سنتيم للاعب.