الصحافة _ كندا
عقدت الجامعة الملكية المغربية للغولف، اليوم الإثنين 16 يونيو 2025، جمعها العام الاستثنائي بمدينة الرباط، تحت الرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة، وذلك في محطة تنظيمية مهمة تجسّد دينامية جديدة في تطوير رياضة الغولف بالمغرب.
وشهد الاجتماع حضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة محمد سعد برادة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية فيصل العرايشي، إلى جانب أعضاء المكتب المديري وممثلي الأندية الوطنية، حيث جرت مناقشة محاور استراتيجية ترتكز على دعم الفئات الشابة، وهيكلة المهن المساندة، وتحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية داخل المنظومة.
وفي كلمته الافتتاحية، نوه الأمير مولاي رشيد بالنتائج الإيجابية التي حققتها الفرق الوطنية الشابة في عدد من المنافسات القارية، مشيدًا بسياسة الجامعة المرتكزة على تأطير المواهب الصاعدة وتمكينها من آليات النجاح ضمن مسارات مهنية وتكوينية مندمجة.
كما سلط سموه الضوء على الأهمية القصوى التي توليها الجامعة لمساعدة لاعبي الغولف المعروفين بـ”الكادي”، مؤكداً على دورهم الحيوي داخل الملاعب، ومذكّرًا بانخراط الجامعة في ورش تعميم الحماية الاجتماعية الذي يشرف عليه جلالة الملك محمد السادس.
وفي هذا الإطار، تم توقيع بروتوكولين اتفاق أمام سموه، الأول بين الجامعة والأندية الوطنية لتأطير مهنة “الكادي” وهيكلتها، والثاني مع الصندوق الوطني للتقاعد والتأمين لضمان استفادتهم من التغطية الصحية والتقاعدية، كما تم الإعلان عن إحداث صندوق دعم خاص بهذه الفئة.
من جهة أخرى، شدد الأمير على ضرورة الالتزام بحماية البيئة في ملاعب الغولف، داعيًا إلى اعتماد المياه المعالجة في عمليات السقي، انسجامًا مع التوجهات الوطنية نحو التنمية المستدامة والتحول البيئي.
واختتم الجمع العام بجلسة حوار مفتوح، طبعتها الشفافية وروح المسؤولية، قبل أن تُتلى برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى الملك محمد السادس.
