الصحافة _ الرباط
أجرى الملك محمد السادس تغييرات واسعة على المجالس العلمية المحلية، إذ جاء من العدد الأخير من الجريدة الرسمية، تعيين عاهل البلاد أزيد من 100 عضو في عدد من المجالس المحلية خلفا لآخرين.
ويتألف كل مجلس علمي محلي من رئيس وأعضاء يعينون بظهير شريف من بين الشخصيات العلمية المشهود لها بالحضور المتميز في مجال الثقافة الإسلامية والتوعية الدينية والكفاءة والدراية في مجال الفقه الإسلامي والإسهام الجاد في اغناء الدراسات الاسلامية، والمعرفة العميقة بأحوال البلد و مستجدات العصر، والتحلي بقويم السلوك وحسن الأخلاق.
وتطلع المجالس العلمية المحلية، بحسب ظهير إنشائها الذي يعود إلى سنة 2004 بمهمة نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وترسيخ قيمه السامية وتعاليمه السمحة، كما تعمل على صيانة مقومات الشخصية المغربية والإسهام في تحصينها.
ويرأس الملك، أمير المؤمنين، المجلس العلمي الأعلى، الذي يتولى دراسة القضايا التي يعرضها عليه.ويعتبر المجلس الجهة الوحيدة المؤهلة لإصدار الفتاوى المعتمدة رسميا، بشأن المسائل المحالة عليه، استنادا إلى مبادئ وأحكام الدين الإسلامي الحنيف، ومقاصده السمحة.