الصٌَحافة _ الأناضول
قالت النيابة العامة المغربية، إن عدد المتابعين في قضايا الإرهاب خلال 2018، بلغ 222 شخصا، نصفهم توبعوا بتهمة “الإشادة بالإرهاب”.
جاء ذلك في التقرير السنوي لرئاسة النيابة العامة، الأربعاء، حول “تنفيذ السياسة الجنائية وسير النيابة العامة”.
وأضاف التقرير: “تصنيف الأعمال الإجرامية التي تم اكتشافها خلال 2018 وأحيلت على القضاء، يوضح أن جريمتي الإشادة بالإرهاب والتحريض عليه تحتل المقدمة”.
ولفت إلى أن بينها “107 متابعات بتهمة الإشادة بالإرهاب، و81 متابعة بتهمة التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية”.
وسجل التقرير “متابعة 84 شخصا بتهمة تكوين عصابة إرهابية أو الانتماء إليها، و24 متابعة بتهمة عدم التبليغ عن جريمة إرهابية”.
وزاد: “توضح المعطيات أن التهديدات المرتبطة بالعمليات الإرهابية تعرف استقرارا خلال السنتين الماضيتين”.
وأوضحت النيابة العامة في تقريرها، أن 2018 لم تسجل فيها أي حالة للاختفاء القسري.
ويقصد بالمتابعين قضائيًا الذين تم صدور الحكم في حقهم في قضايا الإرهاب ويكونون قيد الاعتقال.
وفي 25 يونيو/ حزيران 2017، صدّق مجلس الحكومة على قانون، تم بموجبه فصل النيابة العامة عن الحكومة، ووافق عليه البرلمان في 25 يوليو/ تموز من العام نفسه. –