الصحافة _ الرباط
يراهن المغرب على تحقيق مناعة جماعية ضد كورونا خلال الأشهر الأربعة المقبلة، اعتمادا على تسريع وتيرة التلقيح.
وإلى حدود الجمعة، لقحت المملكة المغربية أكثر من مليونين وثلاث مئة ألف شخص، إلا أنه يُنتظر أن تشهد العلمية تسارعاً مُتزايداً خلال الأيام القليلة المُقبلة، وذلك بعد تلقي المملكة جُرعات جديدة من اللقاح المُضاد لكورونا.
عضو لجنة التلقيح ضد “كوفيد-19″، ومدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، قال في تصريحات صحفية إن المملكة تراهن على تلقيح 70 بالمائة من السكان خلال الأشهر القادمة.
وأكد أن رفع الإجراءات الاحترازية التي وضعتها البلاد هو مرتبط بضمان مناعة جماعية، متوقعا أن يتحقق الأمر خلال الأشهر القادمة.
وأبرز الخبير أن التحدي القائم في الوقت الحالي هو توفير الجرعات الكافية من اللقاحات التي تعتمدها البلاد سواء تعلق الأمر باللقاح الصيني سينوفارم، أو البريطاني أسترازينيكا.
جمال الدين البوزيدي، المتخصص المغربي في الأمراض التنفسية والصدرية، قال إن رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية التي يعمل بها المغرب في الوقت الحالي ستستمر حتى يونيو المقبل.
وبدوره توقع أن يحقق المغرب “مناعة القطيع”، بعد أربعة أشهر، مفيدا بأن الحل الوحيد الذي يضمن الخروج بالبلاد من الجائحة هو التلقيح.
ويبقي المغرب خلال الوقت الحالي على عدد من الإجراءات الاحترازية لضمان عدم انتشار فيروس كورونا من ضمنها فرض إغلاق المحلات التجارية قبل الثامنة ليلا، وحظر التجوال الليلي، مع الإبقاء على حالة الطوارئ.