الصحافة _ وكالات
أكد المغرب وليبيا رغبتهما في تطوير علاقات التعاون خاصة في مجالي النفط والغاز والقائمة على الأواصر العميقة والتاريخية التي تجمع البلدين.
وجاء هذا في لقاء جمع الإثنين 28 يونيو 2021 بالرباط، كلا من وزير الطاقة والمعادن والبيئة، عزيز رباح، بوزير النفط والغاز الليبي، محمد عون، الذي يرافق رئيس الحكومة الليبي، عبدالحميد الدبيبة، في إطار زيارته للمملكة المغربية لمدة يومين على رأس وفد هام يضم 11 وزيرا.
وتندرج هذه الزيارة في سياق التواصل والتنسيق المستمرين بين المغرب ومختلف المؤسسات الشرعية الليبية، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات وتطويرها بما يخدم طموحات الشعبين الشقيقين.
وذكر بلاغ صادر عن وزارة رباح، أن المسؤولين نوها بجودة علاقات التعاون بين المغرب وليبيا خاصة في مجالي النفط والغاز والقائمة على الأواصر العميقة والتاريخية التي تجمع البلدين. وأكدا على ضرورة تطوير وتعزيز هذا التعاون من خلال استغلال كافة الفرص والإمكانات المتاحة في هذين المجالين، وكذا توسيع نطاقه ليشمل مجالات اخرى للطاقة كالكهرباء والطاقات المتجددة والهيدروجين.
وفي هذا الصدد، أعرب عزيز رباح عن استعداد المغرب لتبادل تجاربه وخبراته مع ليبيا، لاسيما في مجالات الكهرباء والطاقات المتجددة والهيدروجين الاخضر والغاز الطبيعي والمحروقات، فضلا عن تقاسم رؤيته وبرامجه من أجل تطوير المجالات السالفة الذكر خلال العقد المقبل، مبرزا في هذا الخصوص الدور المستقبلي للطاقات النظيفة في القطاع الصناعي وخلق فرص الاستثمار وتنمية الصادرات.
ومن جانبه، أبدى محمد عون الترحيب باقتراحات رباح، التي ترمي إلى تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف مجالات الطاقة، داعيا إلى تكثيف اللقاءات بين المسؤولين من أجل ترجمة الفرص والإمكانات التي يتوفر عليها البلدين إلى مشاريع ملموسة ذات اهتمام مشترك.
وقد اتفقا المسؤولان الحكوميان على مواصلة مشاوراتهما والتنسيق بينهما من أجل وضع إطار قانوني ملائم للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة وتفعيل اللجن المشتركة للتعاون في مجال الكهرباء ، وهو ما سيمكن من إعداد خطة عمل كفيلة بإعطاء دفعة جديدة لهذا التعاون .
المصدر: أحداث أنفو