الصحافة _ وكالات
مازال المغرب يواصل لقاءاته مع مختلف المتدخلين في الأزمة الليبية، وسط تشبثه بأن حل هذه الأزمة، لا يمكن أن يكون إلا ليبيا، وبحسم مسألة الشرعية عن طريق الانتخابات.
وفي السياق ذاته، استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين، المبعوث الخاص لليبيا، يان كوبيش.
كوبيش يصل إلى المغرب اليوم، بعد أيام قليلة من زيارة رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح للرباط، وزيارة نائب رئيس المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي.
ويتقاسم كوبيش نفس وجهة النظر التي يتبناها المغرب، بضرورة عقد الانتخابات الليبية في وقتها المقرر شهر دجنبر المقبل، لحل أزمة الشرعية في ليبيا.
خلال الأيام القليلة الماضية، أكد بوريطة في كل ندواته المشتركة مع الفرقاء الليبيين، أن المغرب لن يأتي بحل جاهز، لكن دوره هو مواكبة جهود الليبيين حتى يبلغوا الحل.
وأكد أن الرباط واعية بهذه الصعوبات، قائلا إن الليبيين عندهم القدرة على تجاوزها، فيما تشكل الانتخابات استحقاقات مهمة لحسم مسألة الشرعية في ليبيا.
وأشار بوريطة إلى وجود استحقاقات كبرى لدى الشعب الليبي إزاء المسار السياسي، مؤكدا على ضرورة الوفاء بها حتى لا تتحول إلى إحباط.
ويشدد بوريطة على استمرار المغرب في دعم الحوار الليبي من أجل المضي قدما في التسوية، وفق ما يطمح إليه الشعب الليبي، مضيفا أن المغرب لا يتعامل مع التطورات في ليبيا من منطلق المصالح الضيقة.
المصدر: اليوم 24