الكويتي ناصر المصري.. المغاربة والكويتيون أشقاء، ومجالات التعاون الممكنة بين البلدين واسعة

20 يوليو 2020
الكويتي ناصر المصري.. المغاربة والكويتيون أشقاء، ومجالات التعاون الممكنة بين البلدين واسعة

الصحافة _ مونتريال

“المغاربة أشقاء الكويتيين، ومجالات التعاون بين البلدين الشقيقين واسعة”، هكذا وصف المستشار الكويتي ناصر المصري العلاقات بين البلدين الشقيقين المغرب والكويت، وذلك أثناء استضافته مساء الأحد الماضي من طرف مدير جريدة الصحافة الإلكترونية عبدالرحمان عدراوي في برنامجه الأسبوعي “عدراوي لايف”.

الدكتور ناصر المصري الذي كان يتواجد بولاية فلوريدا الأمريكية أثناء الحوار، أكد على أن المغرب والكويت لم يستوفيا بعد كل الفرص المتاحة لهما من أجل تعاون ثنائي تحت شعار “رابح رابح”، وبأن تمة فرص كبيرة وجب استغلالها لتوفير الشغل لآلاف العمال المغاربة على أرض المغرب، بملايين الدولارات التي يتم استثمارها من طرف الكويت عادة في دول غربية وأسيوية.

استضافة جريدة الصحافة الإلكترونية للمستشار ناصر المصري كانت بهدف مناقشة الآثار السلبية لجائحة الكوفيد-19 على اقتصادات مختلف بلدان الوطن العربي، وردا على سؤال حول مدى جدوى ترتيب اجتماع بين زعماء الدول العربية على ضوء ما يحدث في أوروبا حاليا، حيث يجتمع زعماء الدول الأوروبية من أجل تدارس سبل التعاون، للتقليل من آثار الجائحة على مختلف الدول الأوروبية؛ رد الخبير الاقتصادي ناصر المصري، بأنه على جامعة الدول العربية التحرك في هذا الاتجاه، من أجل عقد اجتماع على أعلى مستوى.

حلقة الأحد الماضي من برنامج عدراوي لايف، لقيت استحسانا كبيرا من طرف المتابعين، وتلقى طاقم جريدة الصحافة الإلكترونية كما هائلا من عبارات التشجيع، حيث طالب الكثيرون الجريدة بالاستمرار في هذا المد التصاعدي في جودة الحوارات، واستضافة المزيد من الخبراء في مختلف المجالات، والشخصيات الوازنة سواء من أمريكا الشمالية، أو من الوطن العربي.

وقد وجهت جريدة الصحافة الإلكترونية دعوة شفهية للخبير الكويتي ناصر المصري، من أجل زيارة طاقمها في مدينة مونتريال الكندية، وإجراء لقاء تواصلي مع أفراد الجاليات العربية المقيمة بكندا، من أجل تحليل أكثر عمقا لكل الجوانب الاقتصادية التي تعني وطننا العربي، وجالياته في مختلف الدول الغربية.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق