الصحافة _ أكادير
لا حديث في أوساط مدينة أكادير سوى عن شبكات الدعارة والبغاء والإستغلال الجنسي، بل والإتجار في البشر التي أبطالها نافذون ورجال أعمال من أكادير والداخلة والدار البيضاء بالإستعانة بوسطاء.
وكشف مصدر مطلع لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن عمارة معروفة بشارع محمد الخامس بإسم “الوطنية”، تعرف حركة غير طبيعية بحيث تحولت إلى قبلة للفتيات والشابات التي يستقدمهن وسطاء دعارة من مناطق أخرى لتقديم خدماتهن لفائدة المسؤولين والنافذين ورجال الاتعمال وقضاة وموثيقن.
واستنكر نفس المصدر، عدم تحرك السلطات لإيقاف هذا العبث رغم أن سكان العمارة اشتكوا مرارا من الوضع بسبب الموسيقى الصاخبة. ليس هذا فقط بل إن هذه المجموعات التي تتسبب في تذمر ساكنة الوطنية هي نفسها التي تسببت في إستياء عارم لساكنة منطقة أنزي التي شيٌد فيها هؤلاء النافذين قصورا وفلل فخمة، وخصصُوها لتنظيم حفلات المجون بعيدا عن أعين السلطات، وهو الشيء الذي أدى إلى تقديم شكايات من مواطنين متضررين من هذه الإنحرافات بأوساط معروفة بأنها محافظة.