الصحافة _ وكالات
فرضت الطقوس العسكرية، المرتبطة بالسر المهني، عدم الإعلان عن قيمة الأجرة الشهرية للضباط السامون، برتبة جنرال وكولونيل مأجور للقوات المسلحة الملكية، بجميع مكوناتها البرية والجوية والبحرية، وكذا الدرك الملكي، والذين تبرعوا بأجرتهم الشهرية لصالح الصندوق الخاص بتدبير جائزة كورونا، المحدث بتعليمات ملكية.
كما أن بعض المواقع العسكرية فرضت بدورها ضوابط كبيرة للتنقل وعدم الاختلاط في بعض الحالات لتجنب فيروس “كورونا” المستجد”.
وفي نفس الإطار، فقد بادر باقي أفراد القوات المسلحة الملكية إلى المساهمة في هذا الصندوق، بشكل تطوعي، إيمانا منهم بالواجب الوطني التضامني الذي تقتضيه هذه الظرفية الخاصة.
وساهمت القوات المسلحة الملكية في هذه التعبئة الوطنية، المنبثقة من الإرادة الملكية، بمبلغ إجمالي قيمته 100مليون درهم.