الصحافة _ وكالات
انتقل الى رحمة الله وعفوه الزميل أحمد السدجاري، الذي شغل لسنوات طويلة، ما وراء الميكروفون بإذاعة الدار البيضاء أو إذاعة عين الشق، حيث تقع، وكذا كانت له برامج في التلفزة المغربية.
الراحل لم يقتصر نشاطه على العمل الإذاعي بل رافقه نشاط جمعوي، ومازالت عدد من الأسر بالدار البيضاء تتذكر كيف كان الراحل يدير مهرجان العروس منذ سنوات خلت، وكيف كان يسهر على إنجازه وإنجاحه لإدخال الفرح والسرور على الأزواج..
رحيل الزميل السدجاري، ترك أسى وحسرة في صفوف زملائه، وما زالت جريدة “الوطن الآن” وقبلها أسبوعية “البيضاوي”، تحتفظ له بوجهات نظر منشورة وحوارات معه حول الشأن المحلي بالدار البيضاء، كيف لا، وقد كان الراحل أحد مهندسي الأسواق النموذجية بالعاصمة الاقتصادية لتمتد التجربة إلى خارجها..
رحيل الزميل السدجاري، ترك أسى وحسرة في صفوف زملائه، وما زالت جريدة “الوطن الآن” وقبلها أسبوعية “البيضاوي”، تحتفظ له بوجهات نظر منشورة وحوارات معه حول الشأن المحلي بالدار البيضاء، كيف لا، وقد كان الراحل أحد مهندسي الأسواق النموذجية بالعاصمة الاقتصادية لتمتد التجربة إلى خارجها..
وفي هذا الصدد كتب الزميل
محمد المشهوري، في رثاء للراحل: من مجال التعليم أحب، الراحل السدجاري، العمل الإذاعي وأعطى فيه الكثير، في إذاعة عين الشق بالدار البيضاء، وفي الإذاعة الوطنية وإذاعة طنجة والتلفزة المغربية، كان خدوما بصفات إنسانية كبيرة.
محمد المشهوري، في رثاء للراحل: من مجال التعليم أحب، الراحل السدجاري، العمل الإذاعي وأعطى فيه الكثير، في إذاعة عين الشق بالدار البيضاء، وفي الإذاعة الوطنية وإذاعة طنجة والتلفزة المغربية، كان خدوما بصفات إنسانية كبيرة.
تعرفت عليه عن قرب في تسعينيات القرن الماضي أثناء إعداد برنامج المغرب البحري بإذاعة طنجة رفقة عبد اللطيف بنيحيي وتقني الصوت محمد عنيبة. زرنا كل موانئ المغرب، جولة امتزج فيها الإبداع بالمتعة والرفقة الحسنة.
من جهته كتب صديقه ورفيق تجربته الجمعوية أدم بوهلال: الله أكبر، وداعا صديقي وصاحبي المرحوم الرجل الطيب الخلوق العفيف الاعلامي والجمعوي المتألق، أحمد السدجاري، رحمك الله صاحبي”.
أما زميلته الصحفية صباح بنداود، فكتبت، قائلة: “فتحت الإذاعة المغربية في حمولتها التاريخية والسياسية، والإنسانية، أبوابها للعديد من الطاقات التي أغنت مجالات كثيرة في برامج لامست البعد الوطني وإعلام القرب، كثيرة هي الأسماء التي كنا قريبين من تداول أسمائها على الأثير، وكانت قريبة من المستمع من خلال إغناء مختلف البرامج ببصمتها الابداعية، واحد من هؤلاء كان إذاعيا أكثر من الإذاعيين أنفسهم، كان واحدا من أبناء الدار، الذين فتحت لهم المجال وأبدعوا فيه، وتركوا أثرهم في أرشيف الإذاعة المغربية، إنه أحمد السدجاري مفتاح مدينة الدار البيضاء بحجمها الانساني في مختلف تجلياته، لا أتذكر أنه رفض طلبا يأتيه من قسم الإنتاج، إنه كنز الإذاعة المغربية، كان حاضرا بقوة وحضرت معه الدار البيضاء مدينة المغرب والمغاربة، موسوعة قوية في تقريب المعلومة عن المدينة وكان أحد إعلامييها الذين اعترف به المستمع في برامج ذات مدلول كبير، وأتحدث هنا عن برنامج “الأحد لكم” وراعيه من بدايته إلى نهايته لسنوات الراحل محمد القايد بنعبد السلام.
أحمد السدجاري صديق الجميع ورفيقنا في مسيرة متوازية، رافعتها الطيبوبة والاخلاق والاستعداد الكامل في أي وقت وفي أي لحظة لتلبية رغبة إذاعيي الانتاج العربي، يرحل اليوم إلى در البقاء وترحل معه فترة زاهية قوية إنسانيا وإبداعيا”.
رحم الله أحمد السدجاري وأسكنه فسيح جناته
المصدر: أنفاس بريس