الصحافة _ وكالات
يبحث الناخب الوطني وليد الركراكي، عن مواصلة تألقه وكتابة التاريخ مجددا، عندما يقود المنتخب الوطني المغربي في المباراة المرتقبة أمام البرازيل، اليوم، على أرضية ملعب طنجة الكبير، بداية من الساعة العاشرة ليلا.
وسيكون وليد الركراكي أول مدرب يقود المنتخب المغربي في أربع مباريات ودية أمام منتخبات أمريكا اللاتينية، حيث لم يسبق لمدرب مغربي أن واجه 4 منتخبات من هذه المنطقة، من مجموع 11 مباراة جمعت تاريخيًا الأسود بها، توزعت بين مباراتين رسميتين و9 وديات.
ويطمح الركراكي إلى قيادة أسود الأطلس لانتصار ثاني عبر التاريخ في مواجهة منتخبات هذه المنطقة، علما أن وليد كان وراء الانتصار الوحيد الذي حققته الكرة المغربية في مواجهة منتخب لاتيني، وكان أمام تشيلي بهدفين نظيفين، قبل أن يتعادل مع باراغواي بدون أهداف.
وعودة لمواجهات المنتخب الوطني المغربي مع منتخبات أمريكا اللاتينية على مر التاريخ، كان أسود الأطلس قد تعرضوا للهزيمة أمام البيرو بثلاثية نظيفة، في ثالث مباريات دور مجموعات نهائيات كأس العالم 1970.
وواصل المنتخب المغربي تواضعه أمام منتخبات المنطقة المذكورة، بعدما انهزم في مباراته الثانية أمام الأرجنتين سنة 1994، قبل أن ينهزم أمام البرازيل بهدفين نظيفين سنة 1997، في إطار ودي، وبثلاثية عام 1998، ضمن منافسات كأس العالم أمام المنتخب نفسه.
وتمكن فريق أسود الأطلس من تحقيق تعادله الأول مع منتخبات أمريكا اللاتينية، أمام التشيلي بهدف لمثله، في مباراة ودية جمعت بينهما سنة 1998 في الديار الفرنسية، ليعود المغرب إلى سلسلة الهزائم، بعد خسارته أمام الأرجنتين سنة 2004، وأمام كولومبيا عام 2006 بهدفين نظيفين.
وتعرض المغرب لهزيمة أخرى سنة 2015 أمام الأوروغواي بهدف نظيف، قبل أن يخسر مجددا أمام الأرجنتين سنة 2019، لينتظر بعدها الأسود سنة 2023، وتولي وليد الركراكي قيادة المنتخب، لتحقيق أول انتصار على منتخبات أمريكا اللاتينية، كان على حساب تشيلي بهدفين نظيفين، ليحقق بعدها تعادلا بدون أهداف أمام باراغواي.
المصدر: اليوم 24
