الصحافة _ الرباط
يُنتظر أن يصل رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، إلى المغرب يوم 12 فبراير 2020 في زيارة دولة تستغرق يومين، وذلك استجابة لدعوة من الملك محمد السادس.
وتعتبر هذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها إيمانويل ماكرون إلى المغرب منذ انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية في ماي 2017.
وحسب تقارير إعلامية فرنسية، فإن برنامج زيارة إبمانويل ماكرون سيشمل مدينة الرباط مع إجراء سلسلة من المقابلات مع الملك محمد السادس، وكذلك مع ممثلي السلطات العامة والتشريعية.
وكان الرئيس الفرنسي قد حل بالمغرب في يونيو 2017، بعد انتخابه بأيام، حيث كانت هذه أول رحلة رسمية له خارج أوروبا.
وفي نونبر 2018، حل ماكرون بالمغرب للإشراف إلى جانب الملك محمد السادس على إعطاء انطلاقة القطار فائق السرعة، حيث امتطيا أول رحلة للبراق بين طنجة والرباط.
ويعد التعاون بين المغرب وفرنسا مثاليا على جميع المستويات: السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والأمنية والعسكرية.
وتعد فرنسا أيضًا الشريك الاقتصادي الرئيسي للمملكة المغربية، حيث يوجد حوالي 800 شركة فرنسية تعمل في مختلف القطاعات، لا سيما قطاع السيارات، مع مصانع رونو وبيجو.
وفيما يتعلق بالصحراء المغربية، فإن الجمهورية الفرنسية تدعم الوحدة الترابية للمملكة، كما تدعم خطة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب لإنهاء هذا الصراع المصطنع.