الصحافة _ أكرم التاج
تبحث أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عن خليفة لمحمد الصبار، الأمين العام للمجلس، إذ يسود تخوف من اقتراح متحزبين من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بعضهم كان يقود مظاهرات 20 فبراير، وذلك بعدما وضع الديوان الملكي “الفيتو” على بعض الأسماء التي رفعتها أمينة بوعياش لتولي ذات المنصب الدستوري.
ولقي مقترح أمينة بوعياش تعيين الناشط السابق في حركة 20 فبراير، منير بنصالح، في منصب الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، خلفا لمحمد الصبار، رفضا من لدن الجهات المسؤولة في الدولة عن الملف الحقوقي، وذلك لتواضع تجربته الحقوقية، وتفاديا لهيمنة تيار سياسي معين على هذه المؤسسة الدستورية، على اعتبار أن منير بنصالح كان أحد أبرز أسماء «اتحاديي 20 فبراير»، وأيضا لشكل تسريحة شعره Queue-de-cheval.
ومازالت بوعياش مصرة على إبعاد الأمين العام الحالي محمد الصبار عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، والبحث عن بديل له، بعدما جردته من الكثير من مهامه، وخنقت تحركاته بإجراءات إدارية صارمة اعتبرتها تدخلا في نطاق ترشيد النفقات، والحد من التسيب، فيما اعتبرها الصبار مضايقات أدت إلى أخطاء ستفقد المجلس مكانته مخاطبا حقوقيا في المحافل الدولية.