الصحافة _ وكالات
شرع الجيش الإسباني، صباح اليوم الأربعاء، في استخراج رفات خمسين جثة مدفونة في مقبرتين بجزيرتي “باديس” و”صخرة الحسيمة” المحتلتين والخاضعتين للسيادة الإسبانية قرب سواحل الحسيمة.
وحطت مروحيات تابعة للجيش الإسباني بالجزيرتين حيث تقرر بمساعدة شركة متخصصة في الجنائز، استخراج الجثث التي يعود تاريخ دفنها إلى نحو قرن ونصف من الزمن، وتحويلها للدفن في مقبرة مليلية المحتلة.
و تقرر إزالة مقبرتين من جزيرة “باديس” المعروفة بـ”القميرة” (Vélez de la Gomera) ومن “صخرة الحسيمة” قبل نهاية العام الجاري، وهي العملية التي ستكلف 200 ألف أورو وفق موقع “Ok Diario” الإسباني.
وكان قرار استخراج الجثث وقع، شهر يوليوز الماضي، من قبل الجنرال الإسباني ” Francisco Javier Varela Salas” وقد حدد اليوم الأربعاء 20 أكتوبر 2021، موعدا لانطلاق عملية استخراج رفات الجثث الإسبانية.
وكانت إسبانيا استخرجت من الصحراء المغربية 1800 جثة كانت تعود لمواطنين إسبان قضوا أثناء احتلالها، حيث جرى نقل رفاتهم لإعادة الدفن من جديد في جزر “الكناري” وهو ما كان إيذانا بتمكين المغرب من صحرائه.
ويذكر أن الصخرتان اللتان تطالب بهما المملكة المغربية معززتان حاليا بفرق عسكرية تتكون من 25 عسكريا يتم تموينهم من قبل العسكر الإسباني بواسطة مروحيات انطلاق من ثغر مليلية المحتل وهو ما يجعل من الجزيرتين عبئا على إسبانيا بسبب الحصار المفروض عليهما بالمياه الإقليمية المغربية.
المصدر: زنقة 20