الصحافة _ أكرم الشرقاوي
كشف مصدر مأذون لجريدة “الصحافة” الإلكترونية، أن التعديل الحكومي الجزئي، أُجريَ بدون علم رئيس الحكومة وزعماء الأحزاب المشكلة للإئتلاف الحكومي، وهو التعديل الذي يأتي في ظرفية زمنية صعبة يواجه فيها المغرب وباء كورونا.
ووفقا لذات المصدر، فإن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أُبلِغَ بتفاصيل التعديل الحكومي الجزئي بساعات جد قليلة قبل الاستقبال الملكي، ليُسارع إلى إخبار زعماء أحزاب الأغلبية بقرار التعديل الحكومي، حيث لم يعقدوا أي اجتماع مشترك للخروج بموقف موحد، حول الوزير أو الوزراء الواجب إعفاؤهم عبر التقدم بملتمس إلى الملك، باقتراح من رئيس الحكومة، طبقا للفصل 47 من الدستور.
ويُؤكد هذا التعديل الحكومي الجزئي الذي أجراه الملك محمد السادس في الظرفية العصيبة التي تمر منها البلاد، هشاشة الأغلبية الحكومية، التي تفجرت في أكثر من مناسبة، آخرها مغادرة التقدم والاشتراكية سفينتها، وإعفاء وزراء لأسباب مختلفة، واستمرار آخرين بدون صلاحيات.
هذا، وقد استقبل الملك محمد السادس، يوم أمس الثلاثاء، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، كلا من السعيد أمزازي وعثمان الفردوس، بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني.
هذا الاستقبال، وطبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل الملك:
بتكليف السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة. وبتعيين عثمان الفردوس، وزيرا للثقافة والشباب والرياضة.
