الصحافة _ أكرم التاج
يعيش حزب الأصالة والمعاصرة على وقع صفيح ساخن، إذ أن هجرة جماعية غير مسبوقة مرتقبة في صفوف نواب وقيادات الحزب، تلوح في الأفق، صوب عدة تنظيمات حزبية، استعدادا للانتخابات الجماعية والبرلمانية 2021.
ويعتزم عدد من قياديي وبرلمانيي حزب الأصالة والمعاصرة مغادرة الحزب صوب ثلاثة أحزاب، وهي التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
ويتصدر هشام لمهاجري، رئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب لائحة المغادرين، حيث من المتوقع أن يعزز صفوف التجمع الوطني للأحرار، متبوعا بفوزي الشعبي وأسماء الشعبي وحسن أيت أولحيان وعبد الواحد المسعودي وخالد المنصوري وبدر التومي ومحمد غياث وعبد الله بايلات وإسماعيل الماوي وعبد الله أوبركا والتويمي بنجلون ومحمد سالم الجماني وإبراهيم الجماني وسعد بنزروال ومولاي الزبير حبدي وتوفيق الميموني ورضوان النوينو وأحمد شوكي وعبد الغني مخذاذ.
ومن بين البرلمانيين الذين سيعززون صفوف حزب الاستقلال، محمد أبودرار، رئيس الفريق البرلماني المطاح به من قبل وهبي، وسعيد ضور، الاستقلالي السابق، ومحمد كاريم، وعبد القادر بودراع وعبد الكريم شكري ومحمد إبراهيمي وعبد اللطيف الزعيم وجواد الدواحي وإدريس أوقمني، فيما احتمل المصدر ذاته أن يعود عدي بوعرفة إلى بيته الأصلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وحصر المصدر نفسه عدد المستشارين البرلمانيين الذين سيغادرون “البام” في سبعة، أبرزهم العربي لمحارشي وعزيز بنعزوز ومحمد الشيخ بيد الله وعبد الإله المهاجري وأحمد التويزي وعبد السلام بلقشور ومولاي عبد الرحيم الكامل.
وينتظر البرلمانيون السالفة أسمائهم فقط نهاية ولايته البرلمانية، ليرتموا في أحضان أحزابهم الجديدة.