الصحافة _ وكالات
ندد الأمير هشام ليلة الثلاثاء من الأسبوع الجاري في تدوينة له في الفايسبوك بما تعرضت له الصحفية هاجر الريسوني واعتبر أن هذا منزلق خطير من طرف المقاولة الأمنية التي أصبحت تهدد أمن واستقرار البلاد، متسائلا الى أين يتجه المغرب بهذه التصرفات.
وكانت الصحفية قد تعرضت للاعتقال بتهمة الإجهاض، وهو ما كذبه تقرير طبي رسمي صادر عن مستشفى اب سينا، ورغم ذلك تستمر رهينة الاعتقال. وجاء الاعتقال أسبوعين قبل زفافها. ويخلف هذا الحدث استياء كبيرا وسط الرأي العام المغربي بسبب تصرفات الدولة. وصدرت مواقف متعددة ومنها موقف الأمير هشام الذي كتبت في تدوينته في الفايسبوك:
تعرضت مواطنة مغربية وهي السيدة هاجر الريسوني الى اعتداء فاضح، فقد جرى اتهامها بالإجهاض بينما تقرير طبي طالب به القضاء برأها رسميا. وبالتالي، فنحن أمام حالة خطيرة وهي اعتداء على الحقوق الدستورية لهذه السيدة في بلد يرفع شعار دولة الحق والقانون. كما أن هذه الحالة هي خرق لروح تقاليدنا الإسلامية التي تصون أمور الناس بعيدا عن التشهير والتشنيع حماية لشرفهم، وهنا يكمن تاريخيا البعد المعنوي والروحي لإمارة أمير المؤمنين في بلادنا.
بهذه الممارسة المرفوضة، تكون الدولة قد تناقضت وشعاراتها باحترام حرية الفرد والترويج للإسلام المتنور، وتكون المقاولة الأمنية بانزلاقاتها المتكررة تعبث بأمن واستقرار البلاد. حالة هاجر وحالات أخرى تجعلنا نتساءل جميعا: أين يتجه وطننا المغرب؟