الصحافة _ الرباط
يسود غضب واسع داخل الأحزاب السياسية إذ تستعد للرد على تصريحات والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري الأخيرة، التي وجه فيها انتقادات حادة للأحزاب المغربية، محملا إياها مسؤولية فقدان المواطنين الثقة في السياسيين ومسؤولي المؤسسات العمومية.
وتستعد الأحزاب لجمع قياداتها لتدارس هذه التصريحات التي وصفت بالخطيرة والمسيئة، خصوصا أن المغرب مقبل على الاستحقاقات الانتخابية، حيث يفترض في مسؤول عمومي التزام الحياد وتشجيع مسار البناء الديمقراطي في المغرب.
في غضون ذلك، استهجن حزب التجمع الوطني للأحرار التصريحات الأخيرة لوالي بنك المغرب، عبد اللطيف الجواهري، باعتبارها “تسيئ للأحزاب السياسية، وتهين الفاعلين السياسيين وتقوض البناء المؤسساتي للمملكة، وتضرب في العمق الخيار الديمقراطي”.
وجاء في بلاغ للحزب، أن تصريحات والي بنك المغرب “بعيدة كل البعد عن مهام مؤسسة بنك المغرب، وعن واجب التحفظ الذي يقيد عمل رئيسها ومهامه، وينأى به عن الخوض في القضايا السياسية”.
