الصحافة _ كندا
شهدت الأسواق الوطنية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار التمور مع اقتراب شهر رمضان، ما أثار موجة من القلق لدى المواطنين. ورغم هذا الارتفاع، لوحظ تراجع واضح في الإقبال على شراء التمور مقارنة بالعام الماضي.
وتتفاوت أسعار التمور حسب النوع، إذ بلغ سعر “المجهول” بين 40 و140 درهماً، و”الجهل” بين 30 و40 درهماً، بينما تراوح سعر “بوفكوس” بين 50 و80 درهماً، ووصل سعر “بوستحمي الأسود” إلى ما بين 20 و35 درهماً.
ووفقاً للبيانات الرسمية، استورد المغرب هذا العام أكثر من 132 ألف طن من التمور، بقيمة تناهز 2.5 مليار درهم، مقارنة بـ 109 آلاف طن في العام الماضي بتكلفة بلغت نحو 2.14 مليار درهم، ما يشير إلى زيادة حجم الواردات بحوالي 23 ألف طن خلال عام واحد.
ويُعرب المواطنون عن تخوفهم من استمرار ارتفاع الأسعار في الفترة المقبلة، خاصة مع تدخل بعض “السماسرة” و”اللوبيات” لاستغلال موسم رمضان، مما يزيد من تعقيد الأزمة ويضاعف الأعباء على الأسر المغربية.