الصحافة _ وكالات
شهدت أسعار البرتقال زيادات تراوحت ما بين 1,50 إلى 3 دراهم في مختلف أسواق المملكة، وذلك على بعد أسابيع قليلة من حلول شهر رمضان الفضيل.
وحسب بعض الباعة، فإن السبب راجع إلى ارتفاع سعره بأسواق الجملة حيث انتقل من 1,20 درهم أو درهمين إلى 4 دراهم، على حد تعبيرهم.
وبهذا الخصوص، قال عبد الرزاق الشابي، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، في تصريح لـLe360، إن أسعار البرتقال تختلف حسب النوع والجودة، مشيرا إلى أن أغلى نوع هو “النافيل” ويتراوح ثمنه بالجملة ابتداء من درهمين، 2,50 درهم بالنسبة للمنتوج القادم من جهة بني ملال، فيما يتراوح ثمن الفاكهة القادمة من الغرب ما بين 2,50 إلى 2,80 درهم، أما البرتقال القادم من أكادير فثمنه يقدر بـ3 دراهم للجملة.
وأوضح المصدر ذاته أن برتقال “نافيل” من السلع التي لا تستهلك في رمضان، على خلاف البرتقال المخصص للعصائر، بحيث يعتبر الفاكهة الأولى الأكثر استهلاكا خلال الشهر الفضيل، متبوعا بالموز، المانجا، الأفوكادو، الكيوي، والتفاح.
ويبلغ ثمن هذا النوع من البرتقال، حسب المتحدث، “2,50 درهما، ولن تعرف أسعاره أي زيادات، وذلك بسبب وفرة في الإنتاج”.
وبالنسبة للأثمنة المرتفعة خارج أسوار سوق الجملة، يضيف مصدرنا، فهي تعرف فوضى عارمة، وهذا راجع إلى غياب لجان المراقبة، وعدم تفعيل نظام الحسبة الذي كان معمولا به في القديم (تحديد هامش الربح بناء على ثمن الشراء)، موضحا أنه في السابق كانت هناك لجان تابعة للجماعة تزور الأسواق وتراقب الوصل الذي اقتنى به الباعة المتجولون سلعهم، ليحدد لهم مبلغ البيع. كما نبه المتحدث، إلى مشكل تحرير الأسعار، إذ لم يعد للبائع أي رادع يمنعه من زيادة أسعار منتجاته.