الصحافة _ لمياء أكني
خطف عبد اللطيف أبدوح البرلماني والقيادي في صفوف حزب الإستقلال الأنظار في أشغال المؤتمر الدولي للعدالة بمراكش الذي انطلقت أشغاله يوم الإثنين 21 أكتوبر الجاري، وهو المحكوم بخمس سنوات سجنا نافذا في قضية إختلاس ونهب أموال عمومية في ما بات يعرف بقضية كازينو السعدي”.
وأثار حضور عبد اللطيف أبدوح لأشغال المؤتمر الدولي للعدالة بمراكش استياء عدد من القياديين السياسيين وبعض المسؤولين القضائيين المطلعين على خبايا الملف، في الوقت الذي لازال يتهرب من جلسة المحاكمة، خصوصا وأن قضيته المستأنفة لازالت سارية بعد المرحلة الابتدائية، ويتم تأجيلها بدعوى تنقله المستمر لعدة محافل دولية تارة وتقديم شواهد طبية تارة أخرى هروبا من المحاكمة.
وكانت ابتدائية مراكش قد قضت بالحكم على عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، بخمسة سنوات سجنا نافذة، مع حجز ممتلكاته وإدانة عدد من المرشحين بعد ثبوت تورطهم في سبهة تبديد أموال عمومية.
ويشار إلى أن عبد اللطيف أبدوح لجأ لحزب الإستقلال من أجل تزكيته للترشح في الإستحقاقات البرلمانية دون اعتبار للإدانة لتصبح له مهمة برلمانة في إحدى لجان البرلمان للحصول على الحصانة والتهرب من الإدانة التي أثبتها تحريات الضابطة القضائية بمراكش بعدما قام بتفويت عقار بثمن جد بخس بتواطئ مع صاحب المشروع.