الصحافة _ وكالات
عارض أعضاء في مجلس الأمن، تعديلات على القرار الأممي، بما يسمح لبعثة “المينورسو” بمراقبة حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وقالت مصادر إن أعضاء دائمين في مجلس الأمن عارضوا أمس الأربعاء محاولة إدخال تعديل يسمح بتوسيع مهام “المينورسو” لتشمل حقوق الإنسان، محبطين مخططا لخصوم المغرب.
ومحاولة الترويج لتوسيع مهمة المينورسو في الصحراء عادت إلى الواجهة بداية الأسبوع الجاري، إذ عاد كريستوفر روس، المبعوث الأسبق للأمم المتحدة إلى الصحراء، للتدخل، قائدا حملة في الولايات المتحدة الأمريكية لدعم جبهة “البوليساريو” الانفصالية.
وعبر روس عن دعمه لرسالة، وجهها عشرة أعضاء في مجلس الشيوخ، ديمقراطيون، وجمهوريون، أخيرا، لوزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكين، للمطالبة بإضافة مراقبة حقوق الإنسان إلى تفويض بعثة الأمم المتحدة “مينورسو”.
ونقل موقع “PassBlue”تصريحات لرئيس سابق لبعثة المينورسو، قال فيها إن توسيع مهام البعثة لتشمل مراقبة حقوق الإنسان لن يؤدي إلا إلى إضافة “عنصر آخر غير قابل للتنفيذ” إلى عملها، بينما وجه روس اتهامات إلى المغرب بعرقلة المراقبة الأممية لحقوق الإنسان في الصحراء المغربية.
المصدر: اليوم 24