بقلم: مصطفى الفن
“انهارت” أسهم حكومة عزيز أخنوش بطريقة سريعة وغير متوقعة.
وهذا “الانهيار السريع” يشبه ربما السرعة الصاروخية التي صعد به نجم أخنوش في سياق سياسي وطني متفهم..
أقول هذا ولو أن هذا “الانهيار” لم يفاجئ بعض “الأجنحة” في محيط الدولة..
لماذا؟
لأن أخنوش نفسه يقول إنه جيء به في إطار “مهمة” ولم يختر السياسة باقتناع ذاتي..
وهناك من ذهب الى حد القول إن السيد أخنوش في عالم السياسة هو “أرنب سباق” ليس إلا.
أكثر من هذا، فقد أصبح “البعض” يتحدث اليوم عن الإمكانيات الدستورية المتاحة في أفق طي مرحلة وبدء أخرى.
وهذا خيار غير مستبعد لأن عقل الدولة لن يصاب بالعطل في انتظار أن تتمدد رقعة “الفتنة” في كل اتجاه.
بل لم لا المرور الى اختيار رئيس حكومة من الحزب الثاني لأن السياسة هي فن الكلام وليس فن الصمت الذي يفتح باب المستقبل على المجهول؟!