أزولاي يُشيد بالنموذج المغربي للتعايش ويؤكد: المغرب خزّان متجدد للأفكار

26 مايو 2025
أزولاي يُشيد بالنموذج المغربي للتعايش ويؤكد: المغرب خزّان متجدد للأفكار

الصحافة _ كندا

في أمسية مميزة احتضنها مقر “سيركل غولووا” العريق في بروكسيل يوم الجمعة 23 ماي، سلط أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك محمد السادس، الضوء على التجربة المغربية الفريدة في ترسيخ قيم التعايش والانفتاح، مشدداً على أن المغرب يمثل “خزّاناً لا ينضب من الأفكار القادرة على إعادة ابتكار مجتمعاتنا في زمن الأزمات والانغلاق”.

الأمسية، التي نظمتها جمعية “الصداقة المغربية البلجيكية” بدعم من السفارة المغربية ببلجيكا ولوكسمبورغ، جمعت أكثر من 300 شخصية دبلوماسية وأكاديمية وثقافية من كلا البلدين، في لقاء جسّد عمق العلاقات المغربية-البلجيكية.

وفي كلمته، أبرز أزولاي أن الدينامية التي يشهدها المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس ليست مجرد خطاب سياسي، بل خيار استراتيجي متجذر في التقاليد المغربية ومفتوح على الحداثة، يقدم نموذجًا حضاريًا فريداً للعيش المشترك والانفتاح الروحي والثقافي.

وأكد أن اختيار بروكسيل، العاصمة الأوروبية التي تحتضن مئات الآلاف من أبناء الجالية المغربية، يعكس البعد الرمزي لهذا النموذج المتوازن، القائم على التعددية الثقافية والتسامح، وهو ما يجعل من المغرب مرجعاً دولياً في قضايا الإدماج والحوار بين الثقافات.

وقد لقي خطاب أزولاي إشادة واسعة من الحضور، حيث عبرت إلهام قدري، الرئيسة التنفيذية لمجموعة “SYENSQO”، عن إعجابها بمسيرته “الشجاعة والقيمية” في خدمة الحوار الحضاري. كما نوه السفير محمد عامر بـ”الفكر الجسري” لأزولاي، وبدور الجمعية المنظمة في تعزيز الصداقة المغربية البلجيكية.

وشهدت الأمسية حضور شخصيات رفيعة المستوى، أبرزها شارل ميشيل، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ووزير الداخلية البلجيكي، ورئيس حكومة بروكسيل، إلى جانب ممثلين عن القصر الملكي البلجيكي، وسفراء وأكاديميين، ما منح الحدث بعدًا استثنائياً في سياق العلاقات الثقافية والدبلوماسية بين المغرب وأوروبا.

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص المحتوى والإعلانات، وذلك لتوفير ميزات الشبكات الاجتماعية وتحليل الزيارات الواردة إلينا. إضافةً إلى ذلك، فنحن نشارك المعلومات حول استخدامك لموقعنا مع شركائنا من الشبكات الاجتماعية وشركاء الإعلانات وتحليل البيانات الذين يمكنهم إضافة هذه المعلومات إلى معلومات أخرى تقدمها لهم أو معلومات أخرى يحصلون عليها من استخدامك لخدماتهم.

اطّلع على التفاصيل اقرأ أكثر

موافق